تتسم هذه الطريقة بأنها تستخدم أساليب تقنية عالية الدقة من أجل استهداف الأورام والتخطيط للعلاج الإشعاعي وتقديمه للمريض. تمكننا هذه الطريقة من إعطاء جرعات عالية من الأشعة يومياً بشكل آمن مما يسمح بتقليل عدد جلسات العلاج الكلي. تُستخدم هذه الطريقة عادة لعلاج الأورام الصغيرة الموجودة داخل الدماغ التي يصعب علاجها جراحياً كما تستخدم أحياناً في علاج المراحل المبكرة من سرطان الرئة.
تستغرق مدة العلاج الإشعاعي باستخدام التوضيع التجسيمي للجسم أو العلاج الإشعاعي التجسيمي الاستئصالي من 15 إلى 40 دقيقة ويتولى الطبيب المعالج للأورام بالإشعاع تقييم مدى ملائمة العلاج الإشعاعي باستخدام قوس التضمين الحجمي على أساس كل حالة على حدة.