الأسئلة الشائعة

العقم – كما عرفته منظمة الصحة العالمية – هو عدم القدرة على الإنجاب. يمكن تشخيص زوجين بالعقم إذا لم يحدث حمل للمرأة بعد مرور عام كامل من العلاقة الجنسية الطبيعية دون استعمال أي موانع للحمل (ودون وجود أي سبب مانع آخر، مثل الرضاعة الطبيعية أو انقطاع الطمث بعد الوضع). العقم الأولي مع الأزواج الذين لم يرزقوا بأطفال قط، بينما العقم الثانوي عدم القدرة على الإنجاب بعد حملٍ سابق. قد يحدث العقم بسبب مرض يعاني منه الرجل أو المرأة، وغالباً لا يوجد سبب كامن له. يمكن للعقم أن يحدث بسبب العديد من العوامل، مثل: مشاكل التبويض، وانسداد قناتي فالوب، ومشاكل السائل المنوي، والعديد من العوامل الأخرى في كلٍ من الرجال والنساء.

نعم، 1 من كل 6 أزواج يعانون من بعض الصعوبة في الحمل والإنجاب.

لا، بل كل من الرجال والنساء يعانون من مشاكل صحية تسبب صعوبة في الحمل، وتقريباً ثلث العلاقات الزوجية يعاني فيها كل من الزوج والزوجة من مشاكل.

معظم حالات العقم لدى النساء بسبب مشاكل في عملية التبويض أو الإباضة (الإنتاج الشهري للبويضات)، فبدون الإباضة لن يكون هناك بويضات لتخصيبها. عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها من العلامات التي تشير إلى أن المرأة لا تنتج البويضات.

غالباً ما تكون مشاكل الإباضة بسبب متلازمة تكيس المبايض، وهي بسبب خلل في توازن الهرمونات، مما قد يتداخل مع عملية الإباضة الطبيعية. متلازمة تكيس المبايض السبب الأكثر شيوعاً لعقم النساء، وقد تؤثر على ما يقرب من 60% من النساء الإماراتية!

قصور المبيض الأولي سبب آخر من أسباب مشاكل المبيضين. يحدث قصور المبيض الأولي عندنا يتوقف مبيضا المرآة عن العمل بشكل طبيعي قبل سن الأربعين. يختلف قصور المبيض الأولي عن انقطاع الطمث المبكر، فهو قد تستمر الدورات الشهرية العادية فيه.

من الأسباب الأقل شيوعاً لمشاكل الإخصاب لدى النساء:

• انسداد قناتي فالوب بسبب مرض التهاب الحوض أو الانتباذ البطاني الرحمي أو جراحة.
• المشاكل الجسدية في الرحم.
• الأورام الليفية في الرحم، وهي عبارة عن كتل غير سرطانية من الأنسجة والعضلات على جدران الرحم

العديد من النساء الآن ينتظرن حتى سن الثلاثين والأربعين حتى ينجبوا أطفالاً، ولهذا العمر من الأسباب المتزايدة لمشاكل الإخصاب. ما يقرب من ثلث العلاقات الزوجية التي فيها تكون الزوجات أكبر من 35 عاماً يعانون من مشاكل في الخصوبة.

التقدم في العمر يقلل من فرص المرأة في إنجاب طفل بالطرق التالية:

• تقل قدرة المبيضان على إنتاج البويضات.
• يقل عدد البويضات المتبقية لها.
• لا تكون البويضات التي تنتجها بصحة جيدة.
• تكون أكثر عرضة للمشاكل الصحية التي يمكن أن تسبب مشاكل في الخصوبة، مثل السكر أو السمنة.
• تكون أكثر عرضة للإجهاض.

ينتج بعض الرجال عدد حيوانات منوية أقل، أو تكون كثيرة العدد لكن ضعيفة، أو العرضين معاً، وفي بعض الحالات قد لا يوجد حيوانات منوية على الإطلاق! أحياناً ما تكون هذه المشاكل متعلقة بعادات حياتية أو مشاكل صحية عامة بشكل أكبر (مثل السكر) أو بسبب عوامل وراثية.

يمكن علاج العقم بالأدوية أو الجراحة أو التلقيح الاصطناعي أو التقنيات المساعدة على الإنجاب مثل أطفال الأنابيب، وقد يتم الجمع بين هذه العلاجات في كثير من الأوقات.

يعتمد العلاج على نتائج مجموعة من الاختبارات التي يمكن إجرائها لتحديد سبب المشكلة؛ في كثير من الأحيان يكون العلاج النصح والإرشاد فقط فيما يتعلق بالتوقيت على سبيل المثال، كما يمكن علاج قلة إنتاج البويضات ببعض العلاجات البسيطة؛ أما المشاكل الأكثر تعقيداً، مثل انسداد قناتي فالوب أو العقم الشديد في الرجال، قد تحتاج لتدخل أكثر تعقيداً.

يعتمد هذا على سبب العقم وظروف كل زوجين. عمر المرأة على سبيل المثال من العوامل شديدة الأهمية.

يجب النظر إلى نجاح العلاج في سياق الخصوبة الطبيعية؛ ما تقريباً 85% من النساء تحت سن 30 عاماً سوف يحملن خلال عام من محاولة الحمل، أما بعد سن الأربعين، تقل الاحتمالية كل شهر إلى 5% فقط تقريباً.

تعمل العديد من العلاجات ببساطة على استعادة الفرص “الطبيعية” للحمل، لهذا من الضروري التجربة لعدة أشهر؛ ويوجد بعض العلاجات الأكثر تعقيداً مثل أطفال الأنابيب التي لها معدلات نجاح أعلى بين الأفراد، لكن – نركد مرة أخرى – أن هذا يختلف وفق ظروف كل زوجين.

قوانين بعض البلاد تتطلب من العيادات والمراكز الطبية أن تبلغ السلطات المختصة بمعدلات نجاحها، لكن ليس هذا هو الحال في دولة الإمارات.

ومثال على هذا: في المملكة المتحدة تمكنت نسبة 32% من النساء الأصغر من 35 عاماً من الحمل والإنجاب باستخدام أطفال الأنابيب في عام 2009، وتقل النسبة إلى 8% مع النساء بعمر 40-44؛ كذلك هذه النسب مقاربة للغاية للحالات في الولايات المتحدة الأمريكية والبلاد الأوروبية الأخرى.

مبادئنا في التعامل أن نتحرى دائماً الأمانة والتفاني وتلبية احتياجات العملاء.

يعني هذا أننا نتعامل مع الجميع مع مراعاة متطلبا كل شخص لتقديم الرعاية بالطريقة المناسبة وفق احتياجاته وتفضيلاته الخاصة؛ وفي هذا نلتزم بإعطاء تقييم دقيق وصادق لكل حالة.

قد يكون من الصعب الحصول على معلومات واضحة عن معدلات النجاح والإجراءات المتبعة والتكاليف، لهذا نهدف إلى تحقيق الشفافية الكاملة في معاملاتنا مع الجميع وإعلامهم علماً تاماً بالعلاجات التي نوصي بها والتكاليف التي سيتكبدوها واحتمالية الخروج بنتيجة ناجحة.

كانت بورن هول دبي جزءاً من المجموعة التي كانت مسؤولة عن أول حالة ولادة ناجحة من أطفال الأنابيب عام 1978، ونحن نعمل بشكل مقرب مع زملائنا في المملكة المتحدة والبلاد الأخرى لضمان استمرارنا في تقديم أعلى مستوى ممكن من الرعاية؛ مفاهيم التعاون والعمل الجماعي من أساس منهجيتنا.

كان مؤسسو بورن هول رائدي العلاج بأطفال الأنابيب وحصلوا على جائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء والطب نتيجةً لابتكارهم تقنية أطفال الأنابيب، ومن وقتها لم نتوانى في السعي لتحقيق ابتكارات جديدة في الطب التناسلي. لسنا متميزين بتقديم أفضل المرافق وأحدثها فقط، بل إن منهجيتنا في التعامل نفسها مختلفة اختلافاً جوهرياً عن الآخرين، فنحن ننصح كل زوجين بناءً على احتياجاتهم الخاصة ونضع خطة للعلاج تناسبهم وتضمن أفضل نتائج ممكنة.

أسعارنا غير متوفرة على الإنترنت لأن احتياجات كل زوجين مختلفة عن الآخرين، وبالتالي الأسعار لكل زوجين مختلفة. يمكن لحاملي بطاقات الائتمان من بنك الإمارات دبي الوطني السداد على أقساط دون أي فوائد أو التمتع بخيارات سداد مرنة يمكن مناقشتها معكم بعد الاستشارة.

نعم، لدينا فريق متكامل ممتاز ومتفاني لأقصى درجة، فالأطباء والممرضات الذين يتعاملون معك طوال رحلة العلاج سوف يجيبون على أي أسئلة تطرحها ويرشدونك بعناية في كل خطوة في علاجك. لدينا كذلك استشاري في العيادة يمكنه دعمك بجلسة مجانية لك وزوجِك أو زوجتَك إذا احتجتم لذلك.

لدينا رقم مخصص لدعم العملاء يمكن الاتصال عليه للتحدث مع أحد العاملين في فريقنا في أي وقت من اليوم طوال أيام الأسبوع.