من أجل ضمان شعوركم بالراحة التامة مع طفلكم عند السفر، يجب التخطيط لقضاء العطلات والرحلات مسبقًا. عند اختيار وجهة العطلة، لا تضع في اعتبارك احتياجاتك الخاصة فحسب، بل أيضًا احتياجات الطفل. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تأخذ في الاعتبار الظروف المناخية والنظافة في الموقع الذي تختاره والخدمات الطبية المتاحة. يجب أن تكون الرحلة قصيرة ومريحة قدر الإمكان.
إذا قررت السفر إلى الجبال، يجب ألا يكون موقع العطلة أعلى من 1500 متر فوق مستوى سطح البحر، حيث تقل كمية الأكسجين في الهواء على ارتفاعات عالية. وإذا اخترت الذهاب في عطلة على الشاطئ، يجب أن تكون حريصًا على تجنب درجات الحرارة الشديدة، لضمان عدم ممارسة أي ضغط غير مبرر على الدورة الدموية للطفل. من الأفضل البقاء في الظل بين الساعة 11 صباحًا و 3 مساءً وزيارة الشاطئ في الصباح أو في وقت متأخر بعد الظهر. بالإضافة إلى ذلك، يجب التأكد من حماية الطفل بشكل كافٍ من أشعة الشمس في جميع الأوقات.
في حال السفر إلى الخارج، يحتاج الطفل إلى بطاقة هوية أو جواز سفر خاص به (لم يعد بالإمكان إدراج الأطفال في جواز سفر والديهم). يجب عليك أيضًا التحقق مما إذا كان تحصين طفلك يوفر الحماية الكافية، لأن خطر الإصابة بأمراض الأطفال في بلدان أخرى قد يكون أعلى منه في المنزل.
الرحلة
إذا كانت رحلتكم بالسيارة، فحاولوا تجنب امتدادات الطريق التي تحتوي على اختناقات مرورية والتوقف بانتظام للاستراحة (كل ساعتين على الأقل). كما يجب الانتباه إلى درجة الحرارة داخل السيارة، حيث يمكن أن تؤدي درجات الحرارة الساخنة بسرعة إلى ضربة شمس وقد يصاب الطفل بالبرد من مكيف الهواء أو نافذة مفتوحة. كما يمكن في جعل جزءًا من الرحلة في الليل أثناء نوم الطفل.
حتى عمر 6 سنوات، يمكن للطفل السفر مجانًا في القطارات العامة. علاوة على ذلك، يمنحك السفر بالقطار مزيدًا من حرية الحركة ومشاهدة المناظر. على بعض الطرق في سويسرا، هناك عربات عائلية خاصة مجهزة بملعب أو مقصورات عائلية حيث لن تزعج زملائك المسافرين مع مساحة واسعة للعائلة بأكملها.
السفر بالطائرة مناسب بشكل خاص للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، وغالبًا ما يكون مجانًا في الرحلات السياحية. ومع ذلك، لا يحق لطفلك الحصول على مقعد خاص به ويجب أن يجلس على ركبتك أثناء الاقلاع والهبوط. يوصى بحجز مقعد مع مساحة كافية للأرجل مقدماً، لمواجهة الضغط الناتج أثناء الإقلاع والهبوط، يفضل إرضاع الطفل رضاعة طبيعية أو إعطائه لهاية أو زجاجة حليب.