اختبار ما قبل الولادة غير الجراحي (NIPT)، المشار إليه غالباً باسم الاختبار الجيني أو فحص الحمض النووي الخالي من الخلايا، هو فحص ما قبل الولادة الذي يحلل عينة من دم الأم لتقييم مخاطر بعض الحالات الوراثية لدى الجنين. ولأنه اختبار غير جراحي، أي لا يشكل أي خطر مباشر على الحمل، يمكن إجراؤه في وقت مبكر عند مرور 10 أسابيع من الحمل لفحص تشوهات الكروموسومات المحددة التي قد تؤثر على صحة طفلك. تتيح ميديكلينيك إجراء نوعين من الاختبارات كما يلي:

  1. يستهدف (بشكل أساسي) خمسة كروموسومات، ويفحص الحالات الوراثية الشائعة مثل متلازمة داون ومتلازمة إدوارد ومتلازمة باتو بتكلفة 1,299 درهماً
  2. يغطي الفحص الشامل للجينوم جميع الكروموسوما، كما يساعد في الكشف المبكر عن حذف أو ازدواج الكروموسومات التي يزيد حجمها عن 7 ميجا بايت، إضافة إلى اختلال الصيغة الصبغية المتمثلة في زيادة أو نقص أجزاء صغيرة من الكروموسومات. يكشف الفحص الشامل للجينوم عن الأمراض أو التشوهات النادرة، بتكلفة 1,499 درهماً

في حال الشك، تقدم ميديكلينيك جلسات الاستشارة الوراثية قبل وبعد الاختبار في المرافق الخاصة بها. وخلال فترة حملك، قد تتلقين الكثير من المعلومات حول الاختبارات الجينية. سيكون استشاري الأمراض الوراثية في ميديكلينيك متاحاً لمساعدتك على معالجة المعلومات واتخاذ قرارات صائبة تتماشى مع احتياجاتك وقيمك الخاصة بالحمل.

يعدّ اختبار ما قبل الولادة غير الجراحي (NIPT):

  • آمناً تماماً ولا يزيد من خطر الإجهاض
  • غير جراحي: يتم اجراء الاختبارات باستخدام عينة صغيرة من دمك
  • نتائج في الوقت المناسب: النتائج جاهزة خلال 10-14 يوماً
  • سيتمكن اختبار ما قبل الولادة غير الجراحي (NIPT) من الكشف عن الأعداد غير الطبيعية للكروموسومات مثل متلازمة داون ومتلازمة إدوارد ومتلازمة باتو بدقة تبلغ 99%. مع أخذ ذلك في الاعتبار، توصي المبادئ التوجيهية الصادرة عن هيئة أطباء النساء والتوليد الأمريكية (ACOG) بإتاحة اختبار ما قبل الولادة غير الجراحي (NIPT) لجميع السيدات الحوامل، بغض النظر عن عمر الأم أو المخاطر الأساسية.
  • هو اختبار فحص وليس اختباراً تشخيصياً، أي أنه يقدم تقديراً للمخاطر بدلاً من تقديم إجابة نهائية. ويوصى بإجراء اختبار تشخيصي لتأكيد النتيجة.
  • عدم القدرة على فحص جميع تشوهات الكروموسومات المحتملة: يعمل اختبار ما قبل الولادة غير الجراحي (NIPT) على فحص الحالات الأكثر شيوعاً وتأثيراً طبياً.
  • هذا الاختبار غير قادر على تشخيص تشوهات الأنسجة الهيكلية للجنين أو استبعادها (مثل العيوب القلبية).
  • ولا يتمكن من توضيح الجنين المتأثر (في حالات الحمل بتوأم)، إذا كانت النتيجة إيجابية.