لا يؤثر التدخين سلبًا على الخصوبة فحسب، بل إنه يزيد أيضًا من خطر الإجهاض والولادة المبكرة وموت الجنين ومتلازمة موت الرضع المفاجئ.
يؤدي التدخين إلى إنسداد الأوعية الدموية، مما يحد من وصول الأكسجين إلى المشيمة وبالتالي إلى الجنين. كما يؤثر النيكوتين على الجنين مباشرةً، حيث ينتقل إلى جسمه عن طريق دم الأم. وتنتقل السموم الناتجة عن النيكوتين إلى حليب الأم، مما يقلل من كميته وجودته. لذلك يجب تجنب كل من التدخين النشط والسلبي (التواجد في أماكن التدخين) أثناء الحمل بأي ثمن لأن كل سيجارة تزيد من الآثار السلبية على الجنين. داء المقوسات عادة ما يتم الإصابة بداء المقوسات من خلال تناول اللحوم النيئة أو غير المطهية بشكل جيد. يمكن أيضا العثور على مسببات المرض في براز القطط. عادة ما تمر العدوى دون أن يلاحظها أحد، لأنها تشبه الأنفلونزا الخفيفة مع ظهور أعراض مثل تورم الغدد الليمفاوية والحمى. حوالي 50 ٪ من جميع البالغين قد يصابون بداء المقوسات وبالتالي هم محصنون ضده، لأن العدوى يمكن أن تحدث مرة واحدة فقط. ومع ذلك، فإن الإصابة بمرض داء المقوسات أثناء الحمل يمكن أن يكون ضارًا جدًا لنمو الجنين، مما يسبب العمى الناجم عن إصابة شبكية العين أو تلف في المخ أو الكبد أو الطحال كما يمكن أن يسبب الإجهاض. عند الحمل لأول مرة، سيقوم الطبيب بفحص الدم للتحقق من المناعة ضد داء المقوسات. إذا لم يتم العثور على مناعة، فسيتعين فحص الدم بانتظام طوال فترة الحمل للتأكد من عدم التعرض للعدوى. إذا أصيبت المرأة بداء المقوسات أثناء الحمل، فيمكن علاجه بالمضادات الحيوية. يجب على النساء الحوامل اللواتي لم يصبن بداء المقوسات الالتزام باحتياطات السلامة التالية: • تناول اللحوم التي تم طهيها بشكل جيد فقط • تنظيف الفاكهة والخضروات والخس جيداً • تجنب ملامسة براز القطط الليستريات لا تسبب عدوى داء الليستريات أي شيء أكثر ضررًا من الأنفلونزا المعوية، ولكن إذا أصبت به المرأة الحامل، فقد يؤدي ذلك إلى الإجهاض أو يكون له آثار خطيرة على الجنين. تم العثور على بكتيريا داء الليستريات في منتجات الحليب غير المبستر واللحوم أو الأسماك. على الرغم من ندرة إصابة النساء الحوامل به، إلا أنه من الأفضل تجنب خطر الإصابة بالليستريات من خلال تناول منتجات الألبان المبسترة فقط، وتجنب اللحوم النيئة أو الأسماك وتنظيف السلطات بعناية، خاصة تلك التي تحتوي على جراثيم القمح والبراعم، والتي يمكن أن تحتوي أيضًا على البكتيريا. |