ﻣﺮض اﻟﺴﻜﺮي - اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ

English

اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ

• ﻳﻮﺟﺪ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ 220 ﻣﻠﻴﻮن ﺷﺨﺺ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﺼﺎﺑﻮن ﺑﻤﺮض اﻟﺴﻜﺮي

• ﻓﻲ ﻋﺎم 2005، ﻗﺪر ﻋﺪد اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﻟﻘﻮا ﺣﺘﻔﻬﻢ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻹﺻﺎﺑﺘﻬﻢ ﺑﻤﺮض اﻟﺴﻜﺮي ﺑﻤﺎ ﻳﻘﺮب ﻣﻦ 101 ﻣﻠﻴﻮن ﺷﺨﺺ

• 80% ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ ﺣﺎﻻت اﻟﻮﻓﺎة اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻤﺮض اﻟﺴﻜﺮي ﺗﺤﺪث ﻓﻲ اﻟﺪول ذات اﻟﺪﺧﻞ اﻟﻤﻨﺨﻔﺾ واﻟﻤﺘﻮﺳﻂ

• ﺗﺤﺪث ﻧﺼﻒ ﺣﺎﻻت اﻟﻮﻓﺎة اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻤﺮض اﻟﺴﻜﺮي ﻷﺷﺨﺎص ﺗﻘﻞ أﻋﻤﺎرﻫﻢ ﻋﻦ 70 ﻋﺎﻣﺎ؛ و 55% ﻣﻦ ﺣﺎﻻت اﻟﻮﻓﺎة اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻤﺮض اﻟﺴﻜﺮي ﺗﻜﻮن ﺑﻴﻦ اﻟﺴﻴﺪات

• ﺗﺘﻮﻗﻊ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ  َﺗﻀﺎﻋﻒ ﺣﺎﻻت اﻟﻮﻓﺎة اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻤﺮض اﻟﺴﻜﺮي ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﺎ ﺑﻴﻦ 2005 و 2030

• ﺗﻌﻤﻞ اﻟﺤﻤﻴﺔ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ، واﻟﻨﺸﺎط اﻟﺒﺪﻧﻲ اﻟﻤﻨﺘﻈﻢ، واﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﻮزن اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻟﻠﺠﺴﻢ، وﺗﺠﻨﺐ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺘﺒﻎ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﺮض اﻟﺴﻜﺮي أو ﺗﺄﺧﻴﺮ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻪ

ﻣﺎ اﻟﻤﻘﺼﻮد ﺑﻤﺮض اﻟﺴﻜﺮي؟
اﻟﺴﻜﺮي ﻫﻮ ﻣﺮض ﻣﺰﻣﻦ ﻳﺤﺪث ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻌﺠﺰ اﻟﺒﻨﻜﺮﻳﺎس ﻋﻦ إﻧﺘﺎج ﻛﻤﻴﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ اﻹﻧﺴﻮﻟﻴﻦ، أو ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﺠﺴﻢ اﺳﺘﺨﺪام اﻹﻧﺴﻮﻟﻴﻦ اﻟﺬي ﻳﻨﺘﺠﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻌﺎل. واﻹﻧﺴﻮﻟﻴﻦ ﻫﻮ اﻟﻬﺮﻣﻮن اﻟﻤﺴﺆول ﻋﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺳﻜﺮ اﻟﺪم. ُﻳﻌﺪ ارﺗﻔﺎع ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺴﻜﺮ ﻓﻲ اﻟﺪم أو ﻣﺎ ﻳﻌﺮف ﺑﻔﺮط ﺳﻜﺮ اﻟﺪم ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺷﺎﺋﻌﺔ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺑﻤﺮض اﻟﺴﻜﺮي ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺮاﻗﺐ، وﺑﻤﺮور اﻟﻮﻗﺖ ﻳﺆدي إﻟﻰ ﺣﺪوث ﺗﻠﻒ ﺧﻄﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ أﺟﻬﺰة اﻟﺠﺴﻢ، وﺧﺎﺻﺔ اﻷﻋﺼﺎب واﻷوﻋﻴﺔ اﻟﺪﻣﻮﻳﺔ.

• ﻣﺮض اﻟﺴﻜﺮي ﻣﻦ اﻟﻨﻮع اﻷول اﻟﻤﻌﺮوف ﻣﺴﺒﻘﺎ ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺴﻜﺮي اﻟﻤﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺴﻮﻟﻴﻦ، أو ﺳﻜﺮي اﻟﻴﺎﻓﻌﻴﻦ، أو ﺳﻜﺮي اﻷﻃﻔﺎل, ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﻨﻘﺺ ﻓﻲ إﻧﺘﺎج اﻹﻧﺴﻮﻟﻴﻦ وﻳﺘﻄﻠﺐ إﻋﻄﺎء ﺟﺮﻋﺔ ﻳﻮﻣﻴﺔ ﻣﻦ اﻹﻧﺴﻮﻟﻴﻦ. - وﺗﺘﻀﻤﻦ اﻷﻋﺮاض زﻳﺎدة ﻓﻲ إﻓﺮاز اﻟﺒﻮل، واﻟﻌﻄﺶ اﻟﺸﺪﻳﺪ، واﻟﺸﻌﻮر اﻟﺪاﺋﻢ ﺑﺎﻟﺠﻮع، وﻓﻘﺪان اﻟﻮزن، وﺗﻐﻴﺮات ﻓﻲ ﺣﺎﺳﺔ اﻟﺒﺼﺮ، واﻹﺟﻬﺎد. وﻗﺪ ﺗﺤﺪث ﻫﺬه اﻷﻋﺮاض ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻔﺎﺟﺊ.

• ﻣﺮض اﻟﺴﻜﺮي ﻣﻦ اﻟﻨﻮع اﻟﺜﺎﻧﻲ اﻟﻤﻌﺮوف ﻣﺴﺒﻘﺎ ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺴﻜﺮي ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺴﻮﻟﻴﻦ، أو ﺳﻜﺮي اﻟﺒﺎﻟﻐﻴﻦ, ﻳﻨﺘﺞ ﻋﻦ ﻋﺪم اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺠﺴﻢ ﻟﻺﻧﺴﻮﻟﻴﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻌﺎل. ﻳﻤﺜﻞ ﻣﺮض اﻟﺴﻜﺮي ﻣﻦ اﻟﻨﻮع اﻟﺜﺎﻧﻲ 90% ﻣﻦ اﻷﺷﺨﺎص اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﻤﺮض اﻟﺴﻜﺮي ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ، وﻳﺤﺪث ﺑﻮﺟﻪ ﻋﺎم ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻠﺰﻳﺎدة اﻟﻤﻔﺮﻃﺔ ﻓﻲ وزن اﻟﺠﺴﻢ وﻗﻠﺔ اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺒﺪﻧﻲ. - ﻗﺪ ﺗﻜﻮن أﻋﺮاﺿﻪ ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ ﻟﺘﻠﻚ اﻷﻋﺮاض اﻟﻤﻤﻴﺰة ﻟﻤﺮض اﻟﺴﻜﺮي ﻣﻦ اﻟﻨﻮع اﻷول، وﻟﻜﻦ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﺗﻜﻮن أﻗﻞ وﺿﻮﺣﺎ. وﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ، ﻗﺪ ﻳﺘﻢ ﺗﺸﺨﻴﺺ اﻟﻤﺮض ﺑﻌﺪ ﺳﻨﻮات ﻋﺪﻳﺪة ﻣﻦ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻪ، وذﻟﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮن اﻟﻤﻀﺎﻋﻔﺎت ﻗﺪ ﻇﻬﺮت ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ. - وﺣﺘﻰ وﻗﺖ ﻗﺮﻳﺐ، ﻛﺎن ُﻳﻼﺣﻆ ﻇﻬﻮر ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ ﻣﺮض اﻟﺴﻜﺮي ﻓﻲ اﻟﺒﺎﻟﻐﻴﻦ ﻓﻘﻂ، وﻟﻜﻨﻪ اﻵن ﻳﺼﻴﺐ اﻷﻃﻔﺎل أﻳﻀﺎ.

• ﺳﻜﺮي اﻟﺤﻤﻞ ﻫﻮ ﻓﺮط ﺳﻜﺮ اﻟﺪم ﺣﻴﻦ ﺗﻜﻮن ﺑﺪاﻳﺔ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮض، أو أول ﻇﻬﻮر ﻟﻸﻋﺮاض ﻗﺪ ﺣﺪث ﺧﻼل اﻟﺤﻤﻞ.  وﺗﻜﻮن أﻋﺮاض ﺳﻜﺮي اﻟﺤﻤﻞ ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ ﻟﺘﻠﻚ اﻷﻋﺮاض اﻟﻤﻤﻴﺰة ﻟﻤﺮض اﻟﺴﻜﺮي ﻣﻦ اﻟﻨﻮع اﻟﺜﺎﻧﻲ. ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻳﺘﻢ ﺗﺸﺨﻴﺺ ﺳﻜﺮي اﻟﺤﻤﻞ ﺧﻼل ﻓﺤﻮﺻﺎت ﻣﺎ ﻗﺒﻞ اﻟﻮﻻدة، وﻟﻴﺲ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻹﺑﻼغ ﻋﻦ ﻇﻬﻮر أﻋﺮاض.

ﻣﺎ اﻟﻌﻮاﻗﺐ اﻟﺸﺎﺋﻌﺔ اﻟﻤﺘﺮﺗﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺮض اﻟﺴﻜﺮي؟
• ﺑﻤﺮور اﻟﻮﻗﺖ، ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺆدي اﻟﺴﻜﺮي إﻟﻰ ﺣﺪوث ﺗﻠﻒ ﻓﻲ اﻟﻘﻠﺐ، واﻷوﻋﻴﺔ اﻟﺪﻣﻮﻳﺔ، واﻟﻌﻴﻨﻴﻦ، واﻟﻜﻠﻴﺘﻴﻦ، واﻷﻋﺼﺎب.
• ﻳﺰﻳﺪ ﻣﺮض اﻟﺴﻜﺮي ﻣﻦ ﺧﻄﺮ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺄﻣﺮاض اﻟﻘﻠﺐ واﻟﺴﻜﺘﺔ. ﻳﻤﻮت 50% ﻣﻦ اﻷﺷﺨﺎص اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﻤﺮض اﻟﺴﻜﺮي ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺄﻣﺮاض
اﻷوﻋﻴﺔ اﻟﺪﻣﻮﻳﺔ, ﺗﺄﺗﻲ أﻣﺮاض اﻟﻘﻠﺐ واﻟﺴﻜﺘﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎم اﻷول
• إن اﻋﺘﻼل اﻷﻋﺼﺎب ﻓﻲ اﻟﻘﺪم ﻣﺼﺤﻮﺑﺎ ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض ﺗﺪﻓﻖ اﻟﺪم ﻳﺰﻳﺪان ﻣﻦ ﻓﺮص اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻘﺮح اﻟﻘﺪم وﺑﺘﺮ اﻷﻃﺮاف.

• ﻳﻌﺪ اﻋﺘﻼل اﻟﺸﺒﻜﻴﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﺮض اﻟﺴﻜﺮي أﺣﺪ اﻷﺳﺒﺎب اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺆدي إﻟﻰ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﻰ، وﻋﺎدة ﻣﺎ ﻳﻜﻮن ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻠﺘﻠﻒ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻟﻸوﻋﻴﺔ اﻟﺪﻣﻮﻳﺔ اﻟﺼﻐﻴﺮة ﻓﻲ ﺷﺒﻜﻴﺔ اﻟﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪى اﻟﻄﻮﻳﻞ. ﻓﺒﻌﺪ ﻣﺮور 15 ﻋﺎﻣﺎ ﻣﻦ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻤﺮض اﻟﺴﻜﺮي ﻳﻔﻘﺪ ﻧﺤﻮ 2% ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺿﻰ ﺑﺼﺮﻫﻢ، وﻳﺼﺎب ﻧﺤﻮ 10% ﺑﺎﻋﺘﻼل ﺣﺎد ﻓﻲ اﻟﺮؤﻳﺔ.
• ﻣﺮض اﻟﺴﻜﺮي ﻫﻮ أﺣﺪ اﻷﺳﺒﺎب اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺆدي إﻟﻰ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ اﻟﻜﻠﻮي. ﺣﻴﺚ ﺗﺘﺮاوح ﻧﺴﺒﺔ ﻣﺮﺿﻰ اﻟﺴﻜﺮي اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻮﻓﻮن ً50% ﻣﻦ ﻣﺮﺿﻰ اﻟﺴﻜﺮي. ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ اﻟﻜﻠﻮي ﺑﻴﻦ 10 و.20%
• اﻋﺘﻼل اﻷﻋﺼﺎب اﻟﺴﻜﺮي ﻫﻮ ﺗﻠﻒ ﻳﺤﺪث ﻓﻲ اﻷﻋﺼﺎب ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻤﺮض اﻟﺴﻜﺮي، وﻳﺼﺎب ﺑﻪ ﻧﺤﻮ ﻣﻦ أن اﻋﺘﻼل اﻷﻋﺼﺎب اﻟﺴﻜﺮي ﻳﺴﺒﺐ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﻜﻼت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ إﻻ أن اﻟﻤﺸﻜﻼت اﻷﻛﺜﺮ ﺷﻴﻮﻋﺎ اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻨﻪ ﻫﻲ اﻟﺸﻌﻮر ﺑﻮﺧﺰ، أو أﻟﻢ، أو ﺗﺨﺪﻳﺮ، أو ﺿﻌﻒ ﻓﻲ اﻟﻘﺪﻣﻴﻦ واﻟﻴﺪﻳﻦ.
• إن ﻧﺴﺒﺔ ﺗﻌﺮض ﻣﺮﺿﻰ اﻟﺴﻜﺮي ﻟﻠﻮﻓﺎة ﻫﻲ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﺿﻌﻒ اﻟﻨﺴﺒﺔ ﺑﻴﻦ ﻧﻈﺮاﺋﻬﻢ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺎﻟﺴﻜﺮي.
ﻣﺎ اﻟﺘﺄﺛﻴﺮات اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺞ ﻋﻦ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻤﺮض اﻟﺴﻜﺮي؟
ﻳﺆﺛﺮ ﻣﺮض اﻟﺴﻜﺮي وﻣﻀﺎﻋﻔﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺿﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻟﻸﻓﺮاد واﻟﻌﺎﺋﻼت واﻷﻧﻈﻤﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ واﻟﺪول. ﻓﻌﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل، ﺗﺸﻴﺮ ﺗﻘﺪﻳﺮات ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ 2006 إﻟﻰ 2015 إﻟﻰ أن اﻟﺼﻴﻦ ﺧﺴﺮت 558 ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر أﻣﺮﻳﻜﻲ ﻣﻦ اﻟﺪﺧﻞ اﻟﻘﻮﻣﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ أﻣﺮاض اﻟﻘﻠﺐ، واﻟﺴﻜﺘﺔ، وداء اﻟﺴﻜﺮي ﻓﻘﻂ.
ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺤﺪ ﻣﻦ اﻷﻋﺒﺎء اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ اﻟﻤﺘﺮﺗﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺮض اﻟﺴﻜﺮي؟
ﻃﺮق اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ
أﺛﺒﺘﺖ اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟﺒﺴﻴﻄﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻨﻤﻂ اﻟﺤﻴﺎة ﻓﺎﻋﻠﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻤﺮض اﻟﺴﻜﺮي ﻣﻦ اﻟﻨﻮع اﻟﺜﺎﻧﻲ، أو ﺗﺄﺧﻴﺮ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻪ. ﻟﺬا
ﻟﻠﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﺮض اﻟﺴﻜﺮي ﻣﻦ اﻟﻨﻮع اﻟﺜﺎﻧﻲ وﻣﻀﺎﻋﻔﺎﺗﻪ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ اﻷﻓﺮاد اﻻﻟﺘﺰام ﺑﻤﺎ ﻳﻠﻲ:
• اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﻮزن اﻟﺼﺤﻲ ﻟﻠﺠﺴﻢ
• اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺎﻃﻬﻢ اﻟﺒﺪﻧﻲ، إذ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﻌﺎدﻳﺔ واﻟﻤﻌﺘﺪﻟﺔ واﻟﻌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺸﺪة ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ اﻷﻳﺎم ﻟﻤﺪة 30 دﻗﻴﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ. ﻳﺠﺐ أﻳﻀﺎ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺪ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ اﻟﻮزن
• ﻳﺠﺐ اﺗﺒﺎع ﺣﻤﻴﺔ ﻏﺬاﺋﻴﺔ ﺻﺤﻴﺔ ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﺣﺼﺺ ﻣﻦ اﻟﻔﺎﻛﻬﺔ واﻟﺨﻀﺮاوات ﺗﺘﺮاوح ﺑﻴﻦ 3 و 5 ﺣﺼﺺ ﻳﻮﻣﻴﺎ، إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺗﻘﻠﻴﻞ اﺳﺘﻬﻼك اﻟﺴﻜﺮﻳﺎت واﻟﺪﻫﻮن اﻟﻤﺸﺒﻌﺔ
• ﺗﺠﻨﺐ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺘﺒﻎ، ﺣﻴﺚ ﻳﺰﻳﺪ اﻟﺘﺪﺧﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﻄﺮ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺄﻣﺮاض اﻟﻘﻠﺐ واﻷوﻋﻴﺔ اﻟﺪﻣﻮﻳﺔ
اﻟﺘﺸﺨﻴﺺ واﻟﻌﻼج اﻟﺘﺸﺨﻴﺺ اﻟﻤﺒﻜﺮ واﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ اﻟﻤﺮض ﻣﻦ ﺧﻼل إﺟﺮاء اﺧﺘﺒﺎر دم ﻣﻨﺎﺳﺐ وﻏﻴﺮ ﻣﻜﻠﻒ. ﻳﻨﻄﻮي ﻋﻼج ﻣﺮض اﻟﺴﻜﺮي ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺠﻠﻮﻛﻮز ﻓﻲ اﻟﺪم، وﺗﻘﻠﻴﻞ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻋﻮاﻣﻞ اﻟﺨﻄﺮ اﻷﺧﺮى اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ ﺑﺈﺗﻼﻓﻬﺎ ﻟﻸوﻋﻴﺔ اﻟﺪﻣﻮﻳﺔ. وﻳﻌﺪ اﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ اﻟﺘﺪﺧﻴﻦ أﻣﺮا ﺿﺮورﻳﺎ ﻟﺘﺠﻨﺐ اﻟﻤﻀﺎﻋﻔﺎت.
ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺘﺪﺧﻼت اﻟﻤﻮﻓﺮة ﻟﻠﻨﻔﻘﺎت واﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻠﺪول اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ:
• اﻟﺘﺤﻜﻢ اﻟﻤﻌﺘﺪل ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺠﻠﻮﻛﻮز ﻓﻲ اﻟﺪم. ﻳﺤﺘﺎج اﻷﻓﺮاد اﻟﺬﻳﻦ ُﻳﻌﺎﻧﻮن ﻣﻦ اﻟﻨﻮع اﻷول ﻣﻦ ﻣﺮض اﻟﺴﻜﺮي إﻟﻰ اﻟﻌﻼج ﺑﺎﻹﻧﺴﻮﻟﻴﻦ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺤﺘﺎج اﻟﻤﺮﺿﻰ اﻟﺬﻳﻦ ُﻳﻌﺎﻧﻮن ﻣﻦ اﻟﻨﻮع اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺮض اﻟﺴﻜﺮي إﻟﻰ اﻟﻌﻼج ﺑﺘﻨﺎول اﻷﻗﺮاص اﻟﺘﻲ ﺗﺆﺧﺬ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻔﻢ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﻢ ﻟﻺﻧﺴﻮﻟﻴﻦ
• اﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺿﻐﻂ اﻟﺪم
• اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﻘﺪﻣﻴﻦ
ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﺗﺪﺧﻼت أﺧﺮى ﻣﻮﻓﺮة ﻟﻠﻨﻔﻘﺎت:
• اﻟﻔﺤﺺ اﻟﺪورى ﻟﻠﻜﺸﻒ ﻋﻦ اﻋﺘﻼل اﻟﺸﺒﻜﻴﺔ, اﻟﺬي ﻗﺪ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﻰ
• اﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺪﻫﻮن ﻓﻲ اﻟﺪم, ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﻜﻮﻟﻴﺴﺘﺮول
• اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ اﻷﻋﺮاض اﻟﻤﺒﻜﺮة ﻟﻤﺮض اﻟﺴﻜﺮي اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺄﻣﺮاض اﻟﻜﻠﻰ
ﻳﻨﺒﻐﻲ دﻋﻢ ﻫﺬه اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ ﺑﺎﺗﺒﺎع ﺣﻤﻴﺔ ﻏﺬاﺋﻴﺔ ﺻﺤﻴﺔ، وﻣﻤﺎرﺳﺔ أﻧﺸﻄﺔ ﺑﺪﻧﻴﺔ ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ، واﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ وزن ﻣﺜﺎﻟﻲ ﻟﻠﺠﺴﻢ، واﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺘﺒﻎ.
ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻤﻨﻊ اﻧﺘﺸﺎر ﻣﺮض اﻟﺴﻜﺮي واﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﻪ
ﺗﻬﺪف ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ إﻟﻰ دﻋﻢ وﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ ﻣﺮض اﻟﺴﻜﺮي وﻣﻨﻊ اﻧﺘﺸﺎره واﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻴﻪ وﻓﻲ ﻣﻀﺎﻋﻔﺎﺗﻪ، ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﺪول ذات اﻟﺪﺧﻞ اﻟﻤﻨﺨﻔﺾ واﻟﻤﺘﻮﺳﻂ. وﻟﻬﺬا ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ:
• ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻹرﺷﺎدات اﻟﺘﻮﺟﻴﻬﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻤﻨﻊ اﻧﺘﺸﺎر ﻣﺮض اﻟﺴﻜﺮي
• وﺿﻊ اﻟﻘﻮاﻋﺪ واﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻜﻴﻔﻴﺔ رﻋﺎﻳﺔ ﻣﺮﺿﻰ اﻟﺴﻜﺮي
• زﻳﺎدة اﻟﻮﻋﻲ ﺑﻤﺮض اﻟﺴﻜﺮي ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ، وذﻟﻚ ﺑﺎﻻﺷﺘﺮاك ﻣﻊ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﺴﻜﺮي ﻓﻲ اﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﺎﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﺴﻜﺮي 14 ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ
• ﻣﺮاﻗﺒﺔ ﻣﺪى اﻧﺘﺸﺎر ﻣﺮض اﻟﺴﻜﺮي وﻋﻮاﻣﻞ اﻟﺨﻄﺮ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻪ