يتم التعامل مع جميع جوانب العناية بالأذن والأنف والحنجرة بواسطة أخصائي الأنف والأذن والحنجرة. ويشمل نطاق خبرته جميع الهياكل والأعضاء في الرأس والرقبة، باستثناء الدماغ والعينين.
وهو خبير في جميع الاضطرابات التي يمكن أن تؤثر على هذه الأعضاء، وأنواع الفحوصات التي تستخدم للتشخيص الدقيق في تلك الحالات. فيمكن لأطباء الأنف والأذن والحنجرة فحص سمع المريض والتوازن وحاسة الشم والذوق.
كما يكون الطبيب مطلعاً بشكل جيد على الاستخدامات والآثار الجانبية للعقاقير المختلفة المتاحة له في علاج تلك الاضطرابات.
وتعتبر صعوبات السمع أو الشخير أو الزوائد الأنفية من بين الحالات التي يمكن لأخصائي الأنف والأذن والحنجرة أن يخففها عن طريق الجراحة. فتساعد الجراحة المجهرية وغيرها من الوسائل التكنولوجية الحديثة المختص في استبدال العظيمات المشوهة في الأذن بالزراعة وإعادة تركيب طبلة الأذن المثقوبة.