إن التقويمات والأجهزة الاصطناعية، على الرغم من اختلافها، إلا آنها تتحد معاً كعلمٍ صحي يركز على هدف مشترك وهو تمكين الفرد من الحركة بصورة أفضل ما لديه من قدرات. ويتضمن تقويم العظام تصميم وتصنيع الأقواس الخارجية (أجهزة تقويم الجسم) للتحكم في مناطق الجسم التي تكون ضعيفة أو مشوهة.
وقد يكون استخدامهم متنوعًا مثل أجهزة تقويم العمود الفقري للجنف، أو أجهزة تقويم القدم للأشخاص الرياضيين أو أجهزة تقويم العظام لإعادة تنظيم عظام الجمجمة عند الرضع الذين يعانون من ضرر عضلي موضعي.
كما يشمل تخصص الأطراف الاصطناعية استخدام الأطراف الاصطناعية لتعزيز وظيفة الجسم وأسلوب حياة الأشخاص الذين يعانون من فقدان الأطراف. فيجمع اختصاصي الأطراف الصناعية بين المعرفة بالطب والهندسة وعلوم ويحرص على تعزيز حياة الأشخاص الذين يعانون من فقدان الأطراف، مع مراعاة راحة واستقرار المريض وما يحتاجه بشكل مناسب.